زهرة البانسيه


دخلت بهدوء لمكان التجمع المتواجدة به هدوء ظاهرى لا يظهر تلاطم أمواج الأفكار بداخلى.

اسير وصوت دقات قلبى يصم أذنى ويثير خوفى أن يعلو فيلفت الأنظار إلى.

بخطوات محسوبة أحمل بيسراى أصيص زهور يحتوى على نبات زهرة البانسيه بشكل يتأرجح بين رغبتى فى إظهارها بشكل تلقائى وخوفى أن يبدو هذا مفتعلا.

وكما تمنيت صحت توقعاتى وتلقيت سؤالا عن أصيص الزهور.

الأمور تسير كما خططت تماما حتى هذه اللحظة.

لم  اكن مترددا بطبعى ولكن منذ احببتها أرانى سقطت عميقا فى هوه العشق.

دونما ندم فهى إنسانة فاقت سقف طموحى.

وبرغم أراء الحمقى الذين لم اصارحهم بأنها إنسانة عادية جدا ومملة.

ولكننى أرى أن هذا محض قصور فى إدراكهم.

اراها رائعة تتفوق على اقرانها من البشر فى الرقة والجمال لهذا لم تفلح جميع محاولاتى للبوح لها بشعورى استحضر شجاعتى.

وحين أكون أمامها وتنظر إلى.

تتعطل مراكز المنطق بعقلى وتختل مراكز إتخاذ القرار فأصمت فى بلاهة.

هنا لم اجد سوى هذه القصة التى كانت محاولتى الأخيرة للبوح بمكنون قلبى دارت هذه الخواطر برأسى فى جزء من الثانية وأنا استحضر الثبات لألقى مقدمة حديثى.

بصراحة منذ فترة طويلة أبحث عن زهرة البانسيه بالذات وبمجرد أن وجدتها فى مشتل اشتريتها فورا رغم ارتباطى بمشاوير كثيرة إلا انى أشتريتها ولم أتردد صمت لبرهة بسيطة اترقب رهانى الكبير وقد ربحته.

القت أحداهن السؤال المرتقب.

لماذا زهرة البانسيه بالذات.

تنفست الصعداء وجاهدت ليبدو ردى تلقائيا ولا يطغى توترى.

الحقيقة إإن زهرة البانسيه برغم جمالها إلا إنها صاحبه أسطورة ارتبطت بها وزادتها جمالا ورومانسيه.


استطردت دون انتظار استفساراتهم الأسطورة تتعلق بأبونا أدم لما دخل الجنة وكان ربنا سبحانه وتعالى علمه أسامى الأشياء جميعا.

دخال الجنة وسلم على كل المخلوقات والنباتات والأزهار "بأسمهم".

لكن زهرة البانسيه كانت محجوبة خلف نبات آخر "فما اتشافتش وإتنست".

وهنا حزنت جدا وبكيت بصوت خافت جدا لكن أبونا أدم سمعه.

والتفت لها وقال السلام عليك أيتها المنسية.

إلى أن تطورت بعدين للبانسيه.

وبتقول الاسطورة إن الزهرة لم جربت حزن المنسى اصبحت كل ما تحس "بحد جنبها" منسى بتبكى بصوت لا يسمعه إلا القلوب.

"فإللى"  ناسى يسمعه ويحسه.

إن في شخص بيحبه وهو مش واخد باله.

وكثير بيلتفت ليه ،القيت عبارات النهاية بتلقائية وتجاوزت التعليقات بإيماءات.

فقد استهلكت نفسى كثيرا لاصل لهذه النتيجة.

ملقيا أخر ما فى جعبتى لإيصال شعورى نحوها بهذه الرواية مسرحية الأداء.

اطرقت فى وجل منتظرا مرور الثوانى المتثاقلة رويدا رويدا بدأ الجمع فى الانحسار حتى لم يبقى بقربنا احد.

استجمعت شجاعتى لالتفت لها فاجد تعبيرا على وجهها.

لم اعرف أهو حيرة أو ارتباك هل ادركت مقصدى من وراء الحكاية.

هل أوصلت لها شعورى.

وهنا امدنى الأمل بالشجاعة فاقتربت منها متسائلا.

-       اطرقت قليلا ثم نظرت نحوى.

الشراب. أول لبسه شبك فى الكرسى وانقطع

مجدى الحارونى

 

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

روتين كل يوم

كلهن يفعلن هذا